تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة مقطع فيديو يظهر توجه لاعب المنتخب المغربي سفيان بوفال إلى المدرجات نحو والدته مساء الخميس الماضي، بعد حسم التأهل أمام كندا لدور الـ16 من منافسات كأس العالم 2022 في قطر، لتقبيل رأسها وإهدائها قميصه.
قبلها بأيام كان نجم المنتخب المغربي اشرف حكيمي قد تسبب في ادخال حالة من السعادة والتقدير عي مواقع التواصل الاجتماعي، حين نشر صورا له، اثناء تقبيل والدته بعد انتصار منتخب بلاده علي بلجيكا بهدفين للاشيء، وقد علق علي الصور عبر حسابه الخاص في تويتر بقوله "احبك ياامي"، انتشرت بعدها صور ومقاطع فيديو، وهو يعانق والدته ويهديها قميصه.
في المقابل كشفت تقارير إعلامية، الأربعاء الماضي، عن حدوث أزمة داخل معسكر المنتخب الصربي لكرة القدم المشارك في المونديال القطري ، بسبب فضيحة جنسية كان بطلها اللاعب دوشان فلاهوفيتش، ذلك قبل ان تفيد التقارير ذاتها،عن وجود "علاقات" بين بعض اللاعبين مع صديقات أو زوجات لاعبين آخرين، قيل أنها أدت الي شجار في التدريبات.
كما وان بطولات كأس العالم تكون اشبه بالمهرجانات، او هي كذلك الفعل، تزداد فعالياتها وبهجتها، في مونديال كرة القدم، علي وجه الخصوص، من حيث كونها تمثل تجمعا انسانيا، او قل ان شئت" خليط من الأعراق داخل المنتخبات الرياضية، تنفتح علي بعضها البعض، غيران الأمر لا يخلو من تشابك منغصات سلوكية او مجتمعية هنا او هناك يرصدها الاعلام بقدر اهميتها سلبا وايجابا.
المونديال "دنيا تانية" أو بحسب الفنان الكبير يوسف وهبي وقوله" ما الدنيا الا مسرح كبير"، فهو ولكونه ذروة التنافس الرياضي في العالم، الذي لا تدانيه أي تظاهرة رياضية أخرى، لا الألعاب الأولمبية، ولا البطولات القارية، فيمكننا مجازاالقول " ما الدنيا الا مونديال كبير"، تتباري علي مسرحه الاخضر منتخبات الدول المتأهلة إلى النهائيات، وتتفاعل معها جماهيرها وجماهير بلدان أخرى بعيدة منها، وكل حسب جهده وعطائه، ينال من كعكة الادوار النهائية.
فى الحياة أوجاع لا أول لها أو آخر من أشدها قسوة كما يقول ياسر ايوب في المصري اليوم وجع البعاد أيا كان شكل ونوع ووقت هذا البعاد.. ولا يقتصر وجع البعاد على الناس فقط مع أهل وأصحاب وبيوت وأوطان.. إنما يمكن أن يشكو أيضا أهل الكرة المصرية من وجع البعاد عن المونديال.. وأن يجتمع كبار اللعبة فى العالم فى قطر 2022 وتغيب مصر.
